ما لا تعلمه عن التنويم المغنطيسي!

عالم واسع يعد في التاريخ عقوداً، لا بل قروناً إلى الوراء، ولكنّك ستُفاجأ بقلّة معرفتك وإطّلاعك عليه! إنّه التنويم المغناطيسي الذي سمعنا ورأينا عنه الكثير في وسائل الإعلام، ولكنّنا نفشل في تكوين الصورة الصحيحة عنه.

التنويم المغناطيسي أو الإيحائي هو مجرّد الدخول في حالة من الهدوء والإسترخاء التام، حيث يصبح الفرد أكثر تقبلاً للإقتراحات الخارجيّة والإيحاءات. إستعمل التنويم المغناطيسي في سياق العلاج النفسي لسنوات طويلة إلّا أنّ 90% من سكان العالم قابلين للتنويم وتختلف قدرتهم على الإتخاذ والدخول في تلك الحالة بين فردٍ وآخر.

فهل تعلمي:

– أنّ التنويم المغناطيسي المسرحي الذي تراه في الأفلام والمسلسلات هو ليس الفعل الواقعي الذي يتمّ إعتماده من قبل علم النفس، ولا يشبهه بأي شكل من الأشكال؟

– أنّه ليس بإمكان أحد آخر إخضاعك للتنويم المغناطيسي من دون إرادتك وقبولك التام؟

– أنّك تدخل حالة التنويم المغناطيسي يومياً عندما تنسجم بشيء ما من دون أن تفكّر بما يحيطك مثل القيادة، القراءة ومشاهدة التلفاز؟

– أنّ مختلف حواسك تكون واعية كلياً ويقظة عندما تدخل حالة التنويم المغناطيسي على عكس ما تظهره الأفلام؟

– أنّك في سيطرة تامّة على ذاتك وأفعالك خلال التنويم المغناطيسي؟

– أنّك تستطيع الرجوع إلى الوعي وقتما تريد خلال التنويم المغناطيسي؟

– أنّ اللاوعي الذي يُكشف خلال التنويم المغناطيسي يشكّل 90% من قدرتك العقليّة ويسجّل “فيلماً ذهنياً” لكلّ ما حدث في حياتك؟

– أنّك تستطيع الخضوع للتنويم المغناطيسي من طرف خارجي، كما أنّه بإمكانك تنويم نفسك مغناطيسياً؟