الدورة الشهرية.. آلخ) التي تظهر مع التقدم في السن بطرق عدة نذكر منها : الاستبيان، فحوصات تحدد على أساس الاستبيان مثل ( الدم – والبول – والريق )، النظام الغذائي الصحي، الرياضة الجسدية، تعويض الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وفق نسبتها في الدم، تحسين وتقوية خلايا الجسم من خلال إمدادها بالطاقة عن طريق الفيتامينات والمعادن التي لها دور أساسي وخاصة بعد انتشار الأطعمة المضرة و “fast food” وعدم وجود المواد العضوية التي لا تعوض الفيتامينات اللازمة للجسم.
وأشارت الصيدلية الاكلينيكية إلى أنّ نقص الهرمونات يؤدي إلى اخلال بالوظائف الجسمية، حيث أنّ معظم الأطباء يلجأون الى وصف حبوب منع الحمل أو الهرمونات الدوائية الموجودة في الصيدليات التي يجهل أغلب النساء أعراضها الجانبية :سرطان الثدي و هشاشة العظام.
كما اعتبرت أنّ المرأة التي تتناول هذه الحبوب معرضة لسرطان الثدي بنسبة عالية جدا وغيره من الأمراض المزمنة، كون هذه الحبوب ليست مثل الهرمونات الطبيعية من الأعشاب التي لا تتمتع بأي أعراض جانبية، وتمنع الخلايا السرطانية أو أي مرض مزمن مثل إصابات القلب، السكر وهشاشة العظام والألزهايمر والكآبة.
وختمت جارودي بالقول:” مع تعدد السموم البيئية من (أشعة المايكرويف، البلاستيك، الزئبق،..آلخ) لا بد من تنظيف السموم في الجسم عن طريق علاج خاص يطلق عليه تسمية ديتوكس الذي يؤثر على الجسم بشكل كبير لتجنب الأمراض و خاصة الألزهايمر.