قضت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الطيار خليل ابراهيم في حكم أصدرته يوم أمس، بإنزال عقوبة اﻷشغال مدّة ست سنوات بحق الداعية الشيخ عمر بكري فستق وجرّدته من حقوقه المدنية، بعدما أدانته في جرم «تأليف تنظيم ارهابي مسلح في لبنان، يشكل امتدادا لتنظيم «جبهة النصرة» الموجود في سوريا، وانشاء معسكرات تدريب في لبنان بهدف القيام بأعمال ارهابية.
وقد كانت جلسة الشيخ عمر بكري فستق اكثر الجلسات صخباً وتشويقاً ، وسئل فستق عما اذا كان لديه ما يضيفه على استجوابه في الجلسة السابقة، فقال: «يا حضرة القاضي، لقد أوقفت من قبل ولادة الدولة الإسلامية «داعش» و«جبهة النصرة» وقبل الذي حصل في عرسال بأشهر
وهنا قاطعه العميد خليل: أنت مدعى عليك بإنشاء جمعية تابعة لـ«النصرة» فما ردّك؟ أجاب: «أنا لم أفكر ولا أخطط ولم أشكل جماعة إرهابية ولا يوجد ابن امرأة يعرفني”
وعندما قال له رئيس المحكمة: الجميع يعرفك. ردّ فستق: «ربما شاهدوني مع مرسيل غانم أو طوني خليفة أو جورج صليبي بمعرض مناظرة تلفزيونية، لكن لا علاقة لي بأي تنظيم.. وأكيد ما شافوني مع هيفا وهبي»، فسأله العميد ابراهيم:” ليش حابب تكون مع هيفا، بدك نجبلك ياها»، أجاب: «قد تكون هيفا أكثر انسانية من غيرها، فتتعاطف مع شخص ظُلم وأدخل السجن منذ فترة طويلة.” فارتسَمت الابتسامة على وجوه الحاضرين ومعظمُهم عجزوا عن كبت ضحكاتهم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.