ليست كلّ نصائح أمّهاتنا وجدّاتنا صائبة، خصوصاً في ما يتعلّق بالاهتمام بالجمال والجسم! بعض هذه النصائح رائع ونحن ممتنّات لكوننا نعرفه، لكنّ البعض الآخر لا يتعدّى كونه أسطورة. في ما يلي، حقائق ستفاجئكِ!
قصّ الشعر كلّ 8 أسابيع يجعله ينمو بشكلٍ أسرع:
خطأ! لا يرتبط قصّ الشعر بعمليّة نموّه، فهي تحدث على مستوى البصلة وليس الشعرة، لكنّ السبب وراء إصرار خبراء الشعر على قصّ شعركِ كلّ فترة هو أنّ التخلّص من النهايات الضعيفة والمتقصّفة يجعل شعركِ يبدو أكبر حجماً وأكثر صحّة. لذا إذا أردته أن يبدو أطول وأجمل، لا تهملي قصّه.
إذا اقتلعتِ شعرة بيضاء، سينمو شعرتان مكانها:
خطأ! ذلك المعتقد بدأ عندما أصبح الناس يقتلعون شعرة بيضاء ثمّ يلاحظون بعد فترة نمّو عدد أكبر منها. الحقيقة هي أنّ تلك الشعيرات ستظهر بغضّ النظر عن عمليّة اقتلاع الشعر الأبيض، فالشيب يبدأ ببعض الشعيرات ثمّ يتكاثر مع مرور الأيّام. مهلاً، ذلك لا يعني أن تتوجّهي إلى المرآة وتعلني حرباً على الشعر الأبيض، فذلك سيجعل شعركِ أكثر ضعفاً وأصغر حجماً. بدل ذلك، جدي حلاًّ ذكيّاً مع خبير تلوين الشعر.
حمّام الشعر يتسبّب بتساقطه:
خطأ! لا تلومي الشامبو أو حمّام الشعر، فإذا لم يتساقط شعركِ خلاله، فسيتساقط حتماً في وقتٍ آخر. فتّشي عن السبب الحقيقيّ وعالجيه. طبعاً ليس الحلّ في التقليل من غسل الشعر، فذلك قد يزيد المشكلة، خصوصاً إذا تجمّعت الدهون وسبّبت الحكّة والتهيّج ومنعت الشعر من النمو. استخدمي مستحضرات تحارب تساقط الشعر أو أحد زيوت اللافندر، الشاي وإكليل الجبل.
تلوين الشعر يؤذي صحّته:
صحيح! ليس تلوين الشعر العادة الأكثر صحّة، لكن ليست كلّ تركيبات الصبغات مؤذية. المهمّ أن تعرفي ماذا تريدين، فتغيير اللون باستمرار يتطلّب محو اللون السابق، خصوصاً إذا كنتِ تنتقلين من الداكن إلى الأشقر، وهنا تكمن الأذيّة كلّها. تفادي هذه العمليّة قدر المستطاع، واختاري تركيباتٍ خالية من الموادّ الكيميائيّة المؤذية. لا تنسي التعويض لشعركِ من خلال الأقنعة المغذيّة الخاصّة بالشعر المصبوغ.
تسريح الشعر كثيراً يعزّز صحّته وجماله:
خطأ! هل سبق وصدّقتِ أسطورة أنّ تمرير الفرشاة 100 مرّة في الشعر، يجعله أكثر صحّة وجاذبيّة؟ الحقيقة ألاّ مفعول لتسريح الشعر سوى ترتيبه والحصول على الشكل الذي تريدين، حتى أنّ تسريحه بكثرة قد يؤذيه.
لا يجب تلوين الشعر خلال الحمل:
خطأ! القلق الوحيد هنا هو أن تتنشّق الحامل عنصر الأمونياك الموجود في الصبغة، لكنّ التركيبات الجديدة تتضمّن كميّات قليلة جدّاً من هذه المادّة، تتبخّر إذا كنتِ تقصدين صالوناً يملك نظام تهوئة جيّد. لذا لا تخافي من تلوين شعركِ خلال الحمل، ففروة رأسكِ لن تمتصّ موادّاً مؤذية وتوصلها إلى الجنين كما تعتقد الكثيرات!
تغيير الشامبو كلّ فترة أمرٌ جيّد:
صحيح! هو أمرٌ ينعكس ايجاباً على مظهر الشعر، لكن لا يرتبط بصحّته ولا بمشاكله! إنّ أهداف التركيبات تختلف من شامبو إلى آخر، فمنها ما يزيد الحجم، ومنها ما يمنح اللمعان، ومنها ما يساعد في الحصول على شعرٍ مالس، لذا من الجيّد تغيير الشامبو لكسر الملل. أمّا إذا قرّرتِ الثبات على نوعٍ واحد من الشامبو، فاعلمي أنّ ذلك لن يؤذي صحّة شعركِ أبداً ولن يسبّب لكِ أيّة مشاكل. من الجيّد أيضاً أن تختاري الشامبو المناسب لنوعيّة شعركِ والقادر على استهداف المشاكل التي تعانين منها.
لا يمكن استخدام قناع الزيت على الشعر الدهنيّ:
خطأ! لا يزيد قناع الزيت من الإفرازات الدهنيّة في شعركِ إذا لم تضعيه على فروة رأسكِ. إنّ تطبيقه على الخصلات من دون المسّ بجذورها، من شأنه منح الشعر المزيد من الصحّة واللمعان. وفي مقارنةٍ بين الزيت الطبيعيّ وباقي المستحضرات المغذّية، من المفيد أن تعلمي أنّ الزيت هو الوحيد القادر على اختراق جسم الشعرة ومعالجته. لقد أظهرت التجارب والدراسات أنّ زيت جوز الهند يحمي الشعر من ضرر التلوين ومن الأشعّة فوق البنفسجيّة، فيما يمنح زيت الأرغان خسارة بروتينات الشعر… في جميع الأحوال، لا تضعي كميّة كبيرة من الزيت مباشرة على شعركِ، بل امزجي قطراتٍ منه مع بلسم الشعر أو القناع المرطّب.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.