5 عادات يوميّة مفاجئة تزيد من نسبة خطر إصابتكِ بسرطان الثدي

breastcancer
التدخين، التعرّض المفرط للشمس، تناول المأكولات غير الصحيّة والمشروبات الغازيّة، التلوّث… جميعها أسباب تعلمين أنّها تعزّز خطر نسبة الإصابة بالسرطان، ومنه سرطان الثدي. إلّا أن هنالك عادات يوميّة على الأرجح أنّك تجهلين كم تزيد من نسبة خطر إصابتكِ بسرطان الثدي. سنطلعكِ عليها:

الجلوس
نعم لا تتفاجئي كما قرأت صحيح… فقد أكّدت الدراسات أن كلّ ساعاتين إضافيّتين من الجلوس تزيد من نسبة خطر الإصابة 10%، كما أن الأشخاص اللذين يجلسون لساعات طويلة (في العمل، في المنزل، أمام التلفاز أو الحاسوب …)، هم عرضة بنسبة 66% للإصابة بهذا السرطان.
أنتِ حتماً تقرئين هذه السطور وأنتِ جالسة، ماذا تنتظرين هيا انهضي، قومي بأيّ تمرين وأنقذي حياتكِ. إن لم ترغبي بالتوجّه إلى النادي فعلى الأقلّ قومي بالمشي لبضع الوقت يومياً. إن كنتِ تعملين، خذي وقتاً مستقطع وانهضي عن كرسيّك لتمشي لبعض دقائق.

عدم الرضاعة
إلى كلّ النساء اللواتي يتهرّبن من إرضاع أطفالهنّ، إليكن سبب جديد للقيام بهذه الخطوة. كلّما طالت فترة الرضاعة كلّما خفّ خطر الإصابة بسرطان الثدي.

تناول الطعام في وقت متأخّر
أظهرت الدراسات أن تناول الطعام في أوقات محدّدة يومياً وبالتحديد تناول العشاء باكراً يقلّل من الخطر.

تناول حبوب منع الحمل:
هرمون الإستروجين الذي تحتويه هذه الحبوب سينشّط خلايا الثدي بشكل مضاعف في حال تمّ تناول هذه الحبوب بشكل مكثّف (أكثر من 50 ميكروغرام).

العمل حتى وقت متأخّر
وخصوصاُ العمل في الليل… أظهرت البحوث أن النساء اللواتي يعملن لوقت متأخّر هنّ عرضة للإصابة بسرطان الثدي أكثر بـ4 مرّات من النساء الأخريات. وهذا يعود إلى تغيّر الساعة البيولوجيّة في جسم السيّدة ما يؤدّي إلى تقليل نسبة هرمون الميلاتونين، الخطوة التي قد تسبّب الإصابة بسرطان الثدي.

شاهد أيضاً

الدكتور “حسام شفة” يتحدث عن بعض جوانب حياته ونصائح طبية

لطالما كان الطب من المهن التي تحتاج دقة وحذر، لأن الخطأ هنا لا يغتفر ولا …