خلاف كبير وقع بين النجم المصري عمرو دياب وشركة “روتانا” ممثلة برئيسها سالم الهندي الذي صرّح أن القضاء سيفصل في هذا النزاع بين الطرفين، ولكن ما أثار علامات إستفهام هو إحياء عمرو دياب حفل زفاف المدير التنفيذي لشركة روتانا في القاهرة أسامة رشدي بعد سيل من الاتهامات المتبادلة والبيانات الإعلامية بين دياب وشركة روتانا، علماً أن النجم المصري ليس صديقاً مقرباً من المدير التنفيذي للشركة في القاهرة.
فلماذا اختاره “رشدي” لإحياء حفل زفافه بينما كان يستطيع الاستعانة بغيره من الفنانين المتعاقدين مع الشركة، فهل للأمر علاقة بصلحه مع الـmbc وما تردّد حول إمكانيّة تعاقده مع “بلاتينوم ريكوردز” لطرح ألبومه الجديد؟ أم أن عمرو دياب يحاول إعادة المياه إلى مجاريها وهناك بوادر صلح بينه وبين روتانا؟! أم أنه بكل بساطة تقاضى أجراً ضخماً مقابل الغناء في حفل الزفاف وهو مجرد عمل؟!

يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.